البورصة المصرية
هل تحتاج إلي دعم ؟ أم انها فرصة جيدة للإستثمار ؟
أولاً : خطوط الاتجاه الرئيسية لأسواق المال تمر بثلاث مراحل، مرحلة التجميع ومرحلة المشاركة العامة ومرحلة التصريف (نظرية داو )
1 - مرحلة التجميع : وتكون بعد اتجاه هابط والخروج منه في حركة عرضية ومن علاماتها ضعف أحجام التداول و يكون المشتري الرئيسي هم المستثمرون سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات أو عرب أو أجانب ويتميزون بالبصيرة والصبر .
2 - مرحلة المشاركة العامة : والتي يبدأ فيها معظم متبعي التحليل الفني في المشاركة لظهور بعض الأشكال الفنية والمؤشرات التي تدل علي تحسن الأسواق ثم تبدأ الأخبار الجيدة في الظهور وتبدأ الأسعار في التقدم (إتجاه صاعد )
3 - مرحلة التصريف : وتحدث عندما تقوم الصحف بشكل متزايد ومستمر بنشر القصص التي تساعد السعر علي إتخاذه الاتجاه التصاعدي ، وذلك عندما تكون الأخبار الإقتصادية أفضل من أي وقت وعندما يتزايد حجم التوقعات والمشاركة العامة فعندها يبدأ المستثمرون في البيع قبل أن تبدأ أي فئة أخري بالبيع
يمكننا صياغة ما سبق بطريقة أخري
اللاعبون الأساسيون في أسواق المال ثلاثة :
1 – مستثمرون : يشترون في قاع السوق ببطء حينما تكون كل الأخبار الإقتصادية سلبية وبطريقة شراءهم تتكون بعض الأشكال والنماذج الفنية التي يقرأها المحللون الفنييون .
2 – مضاربون محترفون : معظمهم يعتمد أدوات التحليل الفني ويري الشكل المتكون نتيجة شراء منتظم من قبل المستثمرون وعندما يكتمل الشكل الفني يبدأون في أخذ مراكز مما يعزز صعود الأسهم كما أن الاخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن .
3- القطيع أو الجمهور الأعظم من المتعاملين : لا يعتمدون علي أدوات التحليل بل يتأثرون بالأخبار الاقتصادية وعندما تكثر الأخبار الاقتصادية المتفائلة يبدأون في أخذ مراكزهم وعندها تكون الأسعار غالية جدا ويبدأ المستثمرون في تصفية مراكزهم ونتيجة لتصفية مراكز المستثمرون يتكون شكل فني يقرأه المضاربون المحترفون فيصفون هم أيضا مراكزهم مع إكتمال الشكل الفني ويبدأ السهم أو السوق في دورة النزول .
مما سبق نطرح سؤال المقال هل البورصة المصرية في حاجة إلي دعم؟ أم أنها فرصة جيدة للإستثمار ؟
طبعا فرصة جيدة جدا للإستثمار
ثانيا : الأخبار والميديا كمؤشر إقتصادي للبورصة
الأخبار والميديا من صحف وتلفزيون وغيره مؤشر لأسواق المال ولكنه مؤشر عكسي فعندما تكثر الصحف المالية من الحديث عن الانهيار المالي وتكثر معها القصص التي تحدث الذعر وتتحدث عن إفلاسات فهذا هو الوقت المناسب لتبدأ استثماراتك بالبورصة ومن الطريف أن وضع مارتن برنج في أحد كتبه تشارتات ورسومات لأسواق المال ووضع بجوارها ما كانت تقوله وسائل الإعلام المالية المختلفة وقتها .
فحين كانت تتحدث عن الانهيار كانت البورصة تقف علي دعم فني وكانت نقطة شراء مثالية ومنها انطلقت الأسواق صعودا
وبالتالي هل البورصة المصرية تحتاج إلي دعم أم أنها فرصة جيدة للإستثمار ؟
طبعا فرصة جيدة للإستثمار .
ثالثا: هل الفساد مناخ جيد للإستثمار ؟
قامت ثورة 25 يناير وأول ما خلعت خلعت النظام الفاسد ووضعت رأس النظام خلف أسوار من حديد يُحاكم علي جرائمه التي فعلها .
تلك الثورة الرائعة ومحاكمة الرئيس المخلوع يمرر رسالة واضحة جدا وهي أنه لا أحد فوق القانون ولن يُفسد أحد في الحالة السياسية والاقتصادية دون عقاب وهذا يعني أن الأسواق ستمر بمرحلة رائعة من الشفافية والرقابة الجيدة التي تمنع من التلاعب وتحاسب المتلاعبين
وبالتالي فالبورصة والإستثمار في مصر فرصة جيدة جدا بعد الثورة
رابعاً: نجاح الانتخابات
نجاح العملية الإنتخابية وهذا يعني أن الترقيع في التشريعات سينتهي وستبدأ حالة من الديمقراطية الحقيقية مصحوبة بحالة من الصدق والشفافية خاصة وأنها مرحلة بعد عهد طويل من الفساد والقهر والظلم مما يجعل كل العاملين في ظل تلك الفترة لا يألون جهدا في الإصلاح والإجتهاد خاصة مع دقة الظرف وكثرة التحديات ، كما أن إنتهاء الإنتخابات مؤشر جيد جدا علي أن حالة الإنفلات الأمني في طريقها للزوال إذ لم تشهد الانتخابات أي أُثر للبلطجة مع الكثافة الغير مسبوقة في العملية الإنتخابية علي حين أنها كانت تكثر أعمال البلطجة في الانتخابات السابقة ، فالآن لدينا مجلس تشريعي منتخب وبوجود الرئيس القادم يكتمل الاستقرار السياسي وهو دافع رئيسي للاستقرار الاقتصادي
وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار
خامسا: الثورات العربية وأثرها
نجاح الثورات العربية في ليبيا وفي تونس و.. محفز رائع جدا للإقتصاد ففي عودة الاستقرار والأمن في الدول العربية الشقيقة ستعود العمالة المصرية لمواقعها إن لم تزدد الحاجة إلي عمالة أكثر نتيجة لأحداث الثورات ،كما أنها فرص للشركات المصرية للعمل في تلك الدول في مشاريع إعادة الإعمار وغيرها من المشاريع الكبيرة
وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار.
سادساً: الأحداث العالمية
يمر العالم الغربي بمشاكل إقتصادية جمة فهناك في منطقة اليورو عدة دول أوروبية تحت خطر الإفلاس اليونان وأسبانيا وغيرها والولايات المتحدة الأمريكية نفسها قد تم خفض تصنيفها الإئتماني وتعرضت لرفع سقف الدين بعدما وصل الدين إلي الحد الذي لا يصح معه الإقتراض ورفع سقف الدين معناه تأخير للمشاكل الاقتصادية وعندما يعج العالم الغربي باضطرابات مالية ضخمة ستبحث رؤوس الأموال إلي مناطق آمنه وواعدة للإستثمار مما يعني أنه قد تتدفق رؤوس الأموال سواء العربية والخليجية أو حتي الأجنبية إلي دول الربيع العربي وغيرها طالما وجدت البيئة والمناخ الملائم للإستثمار
وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار .
هل تحتاج إلي دعم ؟ أم انها فرصة جيدة للإستثمار ؟
أولاً : خطوط الاتجاه الرئيسية لأسواق المال تمر بثلاث مراحل، مرحلة التجميع ومرحلة المشاركة العامة ومرحلة التصريف (نظرية داو )
1 - مرحلة التجميع : وتكون بعد اتجاه هابط والخروج منه في حركة عرضية ومن علاماتها ضعف أحجام التداول و يكون المشتري الرئيسي هم المستثمرون سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات أو عرب أو أجانب ويتميزون بالبصيرة والصبر .
2 - مرحلة المشاركة العامة : والتي يبدأ فيها معظم متبعي التحليل الفني في المشاركة لظهور بعض الأشكال الفنية والمؤشرات التي تدل علي تحسن الأسواق ثم تبدأ الأخبار الجيدة في الظهور وتبدأ الأسعار في التقدم (إتجاه صاعد )
3 - مرحلة التصريف : وتحدث عندما تقوم الصحف بشكل متزايد ومستمر بنشر القصص التي تساعد السعر علي إتخاذه الاتجاه التصاعدي ، وذلك عندما تكون الأخبار الإقتصادية أفضل من أي وقت وعندما يتزايد حجم التوقعات والمشاركة العامة فعندها يبدأ المستثمرون في البيع قبل أن تبدأ أي فئة أخري بالبيع
يمكننا صياغة ما سبق بطريقة أخري
اللاعبون الأساسيون في أسواق المال ثلاثة :
1 – مستثمرون : يشترون في قاع السوق ببطء حينما تكون كل الأخبار الإقتصادية سلبية وبطريقة شراءهم تتكون بعض الأشكال والنماذج الفنية التي يقرأها المحللون الفنييون .
2 – مضاربون محترفون : معظمهم يعتمد أدوات التحليل الفني ويري الشكل المتكون نتيجة شراء منتظم من قبل المستثمرون وعندما يكتمل الشكل الفني يبدأون في أخذ مراكز مما يعزز صعود الأسهم كما أن الاخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن .
3- القطيع أو الجمهور الأعظم من المتعاملين : لا يعتمدون علي أدوات التحليل بل يتأثرون بالأخبار الاقتصادية وعندما تكثر الأخبار الاقتصادية المتفائلة يبدأون في أخذ مراكزهم وعندها تكون الأسعار غالية جدا ويبدأ المستثمرون في تصفية مراكزهم ونتيجة لتصفية مراكز المستثمرون يتكون شكل فني يقرأه المضاربون المحترفون فيصفون هم أيضا مراكزهم مع إكتمال الشكل الفني ويبدأ السهم أو السوق في دورة النزول .
مما سبق نطرح سؤال المقال هل البورصة المصرية في حاجة إلي دعم؟ أم أنها فرصة جيدة للإستثمار ؟
طبعا فرصة جيدة جدا للإستثمار
ثانيا : الأخبار والميديا كمؤشر إقتصادي للبورصة
الأخبار والميديا من صحف وتلفزيون وغيره مؤشر لأسواق المال ولكنه مؤشر عكسي فعندما تكثر الصحف المالية من الحديث عن الانهيار المالي وتكثر معها القصص التي تحدث الذعر وتتحدث عن إفلاسات فهذا هو الوقت المناسب لتبدأ استثماراتك بالبورصة ومن الطريف أن وضع مارتن برنج في أحد كتبه تشارتات ورسومات لأسواق المال ووضع بجوارها ما كانت تقوله وسائل الإعلام المالية المختلفة وقتها .
فحين كانت تتحدث عن الانهيار كانت البورصة تقف علي دعم فني وكانت نقطة شراء مثالية ومنها انطلقت الأسواق صعودا
وبالتالي هل البورصة المصرية تحتاج إلي دعم أم أنها فرصة جيدة للإستثمار ؟
طبعا فرصة جيدة للإستثمار .
ثالثا: هل الفساد مناخ جيد للإستثمار ؟
قامت ثورة 25 يناير وأول ما خلعت خلعت النظام الفاسد ووضعت رأس النظام خلف أسوار من حديد يُحاكم علي جرائمه التي فعلها .
تلك الثورة الرائعة ومحاكمة الرئيس المخلوع يمرر رسالة واضحة جدا وهي أنه لا أحد فوق القانون ولن يُفسد أحد في الحالة السياسية والاقتصادية دون عقاب وهذا يعني أن الأسواق ستمر بمرحلة رائعة من الشفافية والرقابة الجيدة التي تمنع من التلاعب وتحاسب المتلاعبين
وبالتالي فالبورصة والإستثمار في مصر فرصة جيدة جدا بعد الثورة
رابعاً: نجاح الانتخابات
نجاح العملية الإنتخابية وهذا يعني أن الترقيع في التشريعات سينتهي وستبدأ حالة من الديمقراطية الحقيقية مصحوبة بحالة من الصدق والشفافية خاصة وأنها مرحلة بعد عهد طويل من الفساد والقهر والظلم مما يجعل كل العاملين في ظل تلك الفترة لا يألون جهدا في الإصلاح والإجتهاد خاصة مع دقة الظرف وكثرة التحديات ، كما أن إنتهاء الإنتخابات مؤشر جيد جدا علي أن حالة الإنفلات الأمني في طريقها للزوال إذ لم تشهد الانتخابات أي أُثر للبلطجة مع الكثافة الغير مسبوقة في العملية الإنتخابية علي حين أنها كانت تكثر أعمال البلطجة في الانتخابات السابقة ، فالآن لدينا مجلس تشريعي منتخب وبوجود الرئيس القادم يكتمل الاستقرار السياسي وهو دافع رئيسي للاستقرار الاقتصادي
وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار
خامسا: الثورات العربية وأثرها
نجاح الثورات العربية في ليبيا وفي تونس و.. محفز رائع جدا للإقتصاد ففي عودة الاستقرار والأمن في الدول العربية الشقيقة ستعود العمالة المصرية لمواقعها إن لم تزدد الحاجة إلي عمالة أكثر نتيجة لأحداث الثورات ،كما أنها فرص للشركات المصرية للعمل في تلك الدول في مشاريع إعادة الإعمار وغيرها من المشاريع الكبيرة
وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار.
سادساً: الأحداث العالمية
يمر العالم الغربي بمشاكل إقتصادية جمة فهناك في منطقة اليورو عدة دول أوروبية تحت خطر الإفلاس اليونان وأسبانيا وغيرها والولايات المتحدة الأمريكية نفسها قد تم خفض تصنيفها الإئتماني وتعرضت لرفع سقف الدين بعدما وصل الدين إلي الحد الذي لا يصح معه الإقتراض ورفع سقف الدين معناه تأخير للمشاكل الاقتصادية وعندما يعج العالم الغربي باضطرابات مالية ضخمة ستبحث رؤوس الأموال إلي مناطق آمنه وواعدة للإستثمار مما يعني أنه قد تتدفق رؤوس الأموال سواء العربية والخليجية أو حتي الأجنبية إلي دول الربيع العربي وغيرها طالما وجدت البيئة والمناخ الملائم للإستثمار
وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار .