السبت، 29 ديسمبر 2012

البورصة المصرية 30 ديسمبر 2012


BULL BACK

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

البورصة المصرية والإعلام


البورصة المصرية والإعلام

بداية وقبل الخوض في غمار تفاصيل تلك العلاقة المشبوهة بين الإعلام المصري والبورصة والاقتصاد أحب أنوه أن الإعلام بصفة عامة داخل مصر وخارجها هو مؤشر عكسي لمستثمر البورصة بالذات والسبب في ذلك أن الإعلام يخاطب الجماهير - القطيع - ويوجههم وغالب ما تكون الجماهير في الجانب الخطأ
وهذا ليس برأي خاص لي بل هو ما اتفق عليه كبار المحللين الفنيين في العالم كله
بل من الرائع أن هناك من المحللين الفنيين وهو مارتن برنج من  سجل تشرتات للأسهم والسندات الامريكية وقت تناول الإعلام الامريكي لها علي أنهم مقبلون علي إفلاس أو كارثة إقتصادية ومن دراسة التشاراتات ومما حدث بعدها أيضا يتبين أن الوقت الذي كانت تطبل الميديا والاعلام بالخراب الاقتصادي كانت هي الفرصة الذهبية للإستثمار

أما الإعلام المصري والبورصة فحدث ولا حرج يخرج علينا صحفي ... في جريدة أو موقع .... بشائعة في صورة خبر  وترتفع البورصة إثر ذلك إرتفاعا جيدا ثم بعدما يبيع من أراد البيع تخرج الشركة الموقرة التي خرجت عليها تلك الشائعة لتنفي ما كتب في الصحف أو ما تناقلته وسائل الإعلام
ومن يراجع تاريخ البورصة المصرية يجد أن كثير من رجال الاعمال كانوا يتربحون من الاسهم والبورصة أكثر من أعمال شركاتهم بتلك الطريقة
هذا سابقا ومازال يحدث في البورصة والاقتصاد لذا نطالب المجلس النيابي بتشريع قوانين تجرم نشر خبرعن أي أعمال دون إذن الشركة المعلن عنها ودون صحته.

أما ما تتناقله الميديا الآن في مصرنا الحبيبة وبعد الثورة خاصة فهي حرب مختلفة يقودها رجال الأعمال المتورطين في قضايا فساد وبعض الدول التي لاترغب في وجود كيان قوي في المنطقة له تاريخه العريق وقوته في التغيير أعني مصر وكذلك أذناب ورؤوس النظام السابق
 وكلما تخطين مرحلة من مراحل البناء الهامة في تاريخنا الحديث - ما بعد الثورة - قام المخربون بهدمه بمعاول الشائعات والكذب والتضليل
والسؤال هو هل تقف مع هذه الشائعات وتساعدها في النمو حتي تصبح حقيقة ؟
أما أننا يجب أن نقف ضدها وبكل حزم وإخلاص لنحقق حلمنا في وجود وطن قوي يرعي مصالحنا ونأمن فيه ويكون له المكانة العالمية التي نرجوها ونستحقها
الخيار لك !!!!
هل تصدق الشائعات أم تستكمل ثورتك وتدفع في نهضة حقيقية لبلدك ؟

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

البورصة المصرية 25 ديسمبر 2012



الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

البورصة المصرية 21 11 2012

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

البورصة المصرية 20 11 2012

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

البورصة المصرية 7 11 2012

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

البورصة المصرية إلي أين ؟

الخميس، 2 فبراير 2012

حين نفلس فكرياً نفرض ضرائب

                                               حين نفلس فكرياً نفرض ضرائب



نشر موقع إخوان أون لاين علي صفحته الإلكترونية هذا الخبر

أكد عبد الحافظ الصاوي، المشرف على الملف الاقتصادي لحزب الحرية والعدالة، أن الانخفاضات التي حدثت في البورصة اليوم الإثنين 30 يناير 2012م ترجع إلى عمليات جني الأرباح بعد الصعود المتتالي للبورصة خلال الأسبوع الماضي وكذلك أحداث ماسبيرو.

 ونفى في تصريح لـ(إخوان أون لاين) اليوم ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية من أن الانخفاضات التي حدثت اليوم بالبورصة كانت بسبب تقديم الحزب لقانون ضرائب خاص بالبورصة إلى مجلس الشعب، مؤكدًا أن الحزب لم يتقدم بمشروع قانون إلى مجلس الشعب بهذا الخصوص.

 وأشار إلى أن الحزب يقدر الظروف الاقتصادية التي مرت بها البورصة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008م، وكذلك الأحداث التي مرت بها البورصة بعد ثورة 25 يناير المباركة؛ حيث شهدت البورصة انخفاضات متتالية بسبب الأحداث المالية العالمية والمحلية.

 وأوضح أن حزب الحرية والعدالة طرح في برنامجه فرض ضرائب على الأرباح المتحققة من تعاملات البورصة بما لا يتجاوز 3% على الأموال التي تخرج قبل 6 أشهر من دخولها البورصة، و2% على الأموال التي تخرج قبل سنة من دخولها البورصة، و1% على الأموال التي تخرج من البورصة بعد مرور سنة.

 وأكد أن هذا المقترح يأتي في ضوء مواجهة السلبيات التي ترتبت على خروج الأموال الساخنة للأجانب من البورصة المصرية، وقد قدرت الأموال التي خرجت خلال يناير – مارس 2011 بـ 5.5 مليارات دولار، وأن الأموال التي خرجت من أبريل إلى يونيو 2011م بلغت 1.5 مليار دولار، وذلك وفق النشرة الاقتصادية للبنك المركزي المصري في شهر أكتوبر، وبالتالي فإن حجم الأموال التي خرجت في 6 أشهر بلغ 7 مليارات دولار.

  وأشار الصاوي إلى أن مقترح الحزب يأتي في إطار حماية البورصة وميزان المدفوعات المصري من مقامرات المستثمرين الأجانب.

التعليق: يعكس الخبر عدة مؤشرات خطيرة يجب الانتباه لها جيدا وإلا وقعنا جميعا في مأزق خطير وبعض هذه المؤشرات هي :

1-   وجود فرض ضرائب علي أرباح البورصة داخل البرنامج الاقتصادي للإخوان يدل علي أن الآلية التي وُضع بها البرنامج آلية خطأ إذ الموضوع قديم ولأهل الاختصا ص فيه رأي واضح وصريح  وهو عكس ما بالتصريح (أين رأي المختصين والخبراء في أسواق المال ورئيس البورصة وغيرهم).

2-   نفس فكر النظام السابق فما هو الجديد في فكر الحرية والعدالة الإقتصادي بل العجيب أن النظام السابق حاول أكثر من مرة طرح هذا الموضوع وفشل أي أنهم لم يستفيدوا من أخطاء النظام السابق .

3-   هل البورصات الإقليمية  التي تجاورنا فيها هذه الضريبة ؟ وإذا كانت الإجابة بلا فإن هذا يعني هروب أكثر لرؤوس الأموال إلي تلك البورصات .

4-   البورصة الأمريكية تأخذ ضرائب ولكن علي المقيمين في أمريكا  وغير المقيمين لا تأخذ منهم ضرائب والبورصات اليوم كلها تقريبا يتم التداول فيها عن طريق شبكة الانترنت وبالتالي يمكن أن يستثمر الأجنبي وهو غير موجود هنا فهل سنجعل غير المقيمين أيضا يدفعون ضرائب – هذا غير موجود حتي في أمريكا!

وإن فعلنا مثل أمريكا فإن هذا يعني أننا سنأخذ الضريبة من المصريين  وهذا عكس ما قاله الاستاذ الصاوي في تعليله للضريبة .


5-    مشكلة الازدواج الضريبي التي نقع فيها لو أخذنا ضرائب عن أسهم شركات دفعت ضريبتها 

6-   التوقيت خطأ جدا كيف ستحصل ضرائب في سوق شركات السمسرة نفسها تعاني  من قلة حجم التداول وتعلق نشاطها أي أنها نفسها تخسر وليس المستثمرين فقط .

7-   الخبر يعكس عدم فهم لمعني البورصة أصلا ودورها في الاقتصاد القومي وبالتالي يثير مخاوف هل نعلم جيدا الفرق بين الدعوة والدولة وبين اقتصاد الإثنين؟

8-   الخبر ومافعله الخبر هو عكس واجب المرحلة وهو تنشيط البورصة واختراع أدوات لجذب المستثمرين إليها مع إصلاح وتعديل قوانيها ، أي أن المطلوب إصلاح شامل لملف البورصة حتي تنتعش وتنمو وليس تطفيش ما تبقي من محاربين داخل أروقة البورصة .

الأحد، 1 يناير 2012

البورصة المصرية هل تحتاج إلي دعم أم أنها فرصة جيدة للإستثمار ؟

البورصة المصرية

هل تحتاج إلي دعم ؟ أم انها فرصة جيدة للإستثمار ؟


أولاً : خطوط الاتجاه الرئيسية لأسواق المال تمر بثلاث مراحل، مرحلة التجميع ومرحلة المشاركة العامة ومرحلة التصريف (نظرية داو )


1 - مرحلة التجميع : وتكون بعد اتجاه هابط والخروج منه في حركة عرضية ومن علاماتها ضعف أحجام التداول و يكون المشتري الرئيسي هم المستثمرون سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات أو عرب أو أجانب ويتميزون بالبصيرة والصبر .


2 - مرحلة المشاركة العامة : والتي يبدأ فيها معظم متبعي التحليل الفني في المشاركة لظهور بعض الأشكال الفنية والمؤشرات التي تدل علي تحسن الأسواق ثم تبدأ الأخبار الجيدة في الظهور وتبدأ الأسعار في التقدم (إتجاه صاعد )


3 - مرحلة التصريف : وتحدث عندما تقوم الصحف بشكل متزايد ومستمر بنشر القصص التي تساعد السعر علي إتخاذه الاتجاه التصاعدي ، وذلك عندما تكون الأخبار الإقتصادية أفضل من أي وقت وعندما يتزايد حجم التوقعات والمشاركة العامة فعندها يبدأ المستثمرون في البيع قبل أن تبدأ أي فئة أخري بالبيع


يمكننا صياغة ما سبق بطريقة أخري


اللاعبون الأساسيون في أسواق المال ثلاثة :


1 – مستثمرون : يشترون في قاع السوق ببطء حينما تكون كل الأخبار الإقتصادية سلبية وبطريقة شراءهم تتكون بعض الأشكال والنماذج الفنية التي يقرأها المحللون الفنييون .


2 – مضاربون محترفون : معظمهم يعتمد أدوات التحليل الفني ويري الشكل المتكون نتيجة شراء منتظم من قبل المستثمرون وعندما يكتمل الشكل الفني يبدأون في أخذ مراكز مما يعزز صعود الأسهم كما أن الاخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن .


3- القطيع أو الجمهور الأعظم من المتعاملين : لا يعتمدون علي أدوات التحليل بل يتأثرون بالأخبار الاقتصادية وعندما تكثر الأخبار الاقتصادية المتفائلة يبدأون في أخذ مراكزهم وعندها تكون الأسعار غالية جدا ويبدأ المستثمرون في تصفية مراكزهم ونتيجة لتصفية مراكز المستثمرون يتكون شكل فني يقرأه المضاربون المحترفون فيصفون هم أيضا مراكزهم مع إكتمال الشكل الفني ويبدأ السهم أو السوق في دورة النزول .


مما سبق نطرح سؤال المقال هل البورصة المصرية في حاجة إلي دعم؟ أم أنها فرصة جيدة للإستثمار ؟


طبعا فرصة جيدة جدا للإستثمار


ثانيا : الأخبار والميديا كمؤشر إقتصادي للبورصة


الأخبار والميديا من صحف وتلفزيون وغيره مؤشر لأسواق المال ولكنه مؤشر عكسي فعندما تكثر الصحف المالية من الحديث عن الانهيار المالي وتكثر معها القصص التي تحدث الذعر وتتحدث عن إفلاسات فهذا هو الوقت المناسب لتبدأ استثماراتك بالبورصة ومن الطريف أن وضع مارتن برنج في أحد كتبه تشارتات ورسومات لأسواق المال ووضع بجوارها ما كانت تقوله وسائل الإعلام المالية المختلفة وقتها .


فحين كانت تتحدث عن الانهيار كانت البورصة تقف علي دعم فني وكانت نقطة شراء مثالية ومنها انطلقت الأسواق صعودا


وبالتالي هل البورصة المصرية تحتاج إلي دعم أم أنها فرصة جيدة للإستثمار ؟


طبعا فرصة جيدة للإستثمار .


ثالثا: هل الفساد مناخ جيد للإستثمار ؟


قامت ثورة 25 يناير وأول ما خلعت خلعت النظام الفاسد ووضعت رأس النظام خلف أسوار من حديد يُحاكم علي جرائمه التي فعلها .


تلك الثورة الرائعة ومحاكمة الرئيس المخلوع يمرر رسالة واضحة جدا وهي أنه لا أحد فوق القانون ولن يُفسد أحد في الحالة السياسية والاقتصادية دون عقاب وهذا يعني أن الأسواق ستمر بمرحلة رائعة من الشفافية والرقابة الجيدة التي تمنع من التلاعب وتحاسب المتلاعبين


وبالتالي فالبورصة والإستثمار في مصر فرصة جيدة جدا بعد الثورة

رابعاً: نجاح الانتخابات


نجاح العملية الإنتخابية وهذا يعني أن الترقيع في التشريعات سينتهي وستبدأ حالة من الديمقراطية الحقيقية مصحوبة بحالة من الصدق والشفافية خاصة وأنها مرحلة بعد عهد طويل من الفساد والقهر والظلم مما يجعل كل العاملين في ظل تلك الفترة لا يألون جهدا في الإصلاح والإجتهاد خاصة مع دقة الظرف وكثرة التحديات ، كما أن إنتهاء الإنتخابات مؤشر جيد جدا علي أن حالة الإنفلات الأمني في طريقها للزوال إذ لم تشهد الانتخابات أي أُثر للبلطجة مع الكثافة الغير مسبوقة في العملية الإنتخابية علي حين أنها كانت تكثر أعمال البلطجة في الانتخابات السابقة ، فالآن لدينا مجلس تشريعي منتخب وبوجود الرئيس القادم يكتمل الاستقرار السياسي وهو دافع رئيسي للاستقرار الاقتصادي


وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار


خامسا: الثورات العربية وأثرها


نجاح الثورات العربية في ليبيا وفي تونس و.. محفز رائع جدا للإقتصاد ففي عودة الاستقرار والأمن في الدول العربية الشقيقة ستعود العمالة المصرية لمواقعها إن لم تزدد الحاجة إلي عمالة أكثر نتيجة لأحداث الثورات ،كما أنها فرص للشركات المصرية للعمل في تلك الدول في مشاريع إعادة الإعمار وغيرها من المشاريع الكبيرة


وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار.


سادساً: الأحداث العالمية


يمر العالم الغربي بمشاكل إقتصادية جمة فهناك في منطقة اليورو عدة دول أوروبية تحت خطر الإفلاس اليونان وأسبانيا وغيرها والولايات المتحدة الأمريكية نفسها قد تم خفض تصنيفها الإئتماني وتعرضت لرفع سقف الدين بعدما وصل الدين إلي الحد الذي لا يصح معه الإقتراض ورفع سقف الدين معناه تأخير للمشاكل الاقتصادية وعندما يعج العالم الغربي باضطرابات مالية ضخمة ستبحث رؤوس الأموال إلي مناطق آمنه وواعدة للإستثمار مما يعني أنه قد تتدفق رؤوس الأموال سواء العربية والخليجية أو حتي الأجنبية إلي دول الربيع العربي وغيرها طالما وجدت البيئة والمناخ الملائم للإستثمار


وبالتالي فالبورصة المصرية فرصة جيدة جدا للإستثمار .