الاثنين، 14 مارس 2011

البورصة المصرية كيف نصلحها ؟1


البورصة المصرية كيف نصلحها؟ 1

سمعت في الفترة الأخيرة لعدة حوارات تتحدث عن البورصة المصرية وكيف ندعمها في الفترة المقبلة وكان لي عدة ملاحظات علي معظم أو كل الحوارات التي تمت مناقشتها وحتي نضع أيدينا علي مواطن الضعف لنقويه ومواطن الخلل لنصلحه احتاج أن أقول الآتي :
1-     ما هي البورصة ؟ وماهي فائدتها في الاقتصاد القومي ؟
2-     من هم المتعاملون فيها ؟ من هم المستفيدون منها والمتضررون من إغلاقها؟
3-     ماهو الخلل والفساد الحادث فيها وما هو حجمه ؟
4-     من المسؤوول عن كل ذلك ؟ وكيف نصلح ذلك ؟

إذن السؤال الأول هو ما هي البورصة ؟ وماهي فائدتها في الاقتصاد القومي ؟
وجدت البورصة لتسهيل التعاملات التجارية  يدل علي ذلك أصل نشأتها
 أصل كلمة بورصة :

   كلمة "بورصة " تعود إلي القرن الخامس عشر الميلادي حيث كان التجار القادمين من فلورنسا يجتمعون في فندق تملكه عائلة تسمى "Van Der Bourse " يقع في مدينة بريج البلجيكية  والذي كان يؤمه التجار من كافة المناطق و التجار القادمين من فلورنسا ، وتطور التعامل فيه إلي أن أصبح التجار لا يصطحبون معهم بضائع إلي الفندق ، بل كانت تتم الارتباطات ، في شكل عقود وتعهدات ومن ثم استبدلت البضائع الحاضرة بالتزامات مستقبلية قائمة على ثقة متبادلة بين التجار ، وأتى لفظ " بورصة " ليعبر عن المكان الذي يجتمع فيه التجار والمتعاملين معهم

دور البورصة في النشاط الاقتصادي :

تعبئة الفائض الاقتصادي و إعادة تحريكه و توظيفه في مجالات النشاط التي تعطى له عائد أكبر،  و تأمين الاحتياجات المالية و توفير السيولة المناسبة للمشروعات .

أهمية البورصة في الاقتصاد القومي :

        جذب الفائض غير المعبأ .
        توظيف الأموال بفاعلية .
        تدبير الموارد و الأموال للمشروعات .
        تحسين كفاءة الإدارة .
        توجيه مجالات الاستثمار .
        ترشيد الأنفاق الاستثماري.
        أداة تحذير و تنبيه للمخاطر .
        أداة إشباع للمستثمر الصغير و الكبير .
        توفير قنوات سليمة للاستثمار .
        زيادة حيوية المشروعات .


هذه ه الاجابة عن السؤال الأول
فهل كانت تمثل البورصة المصرية ما سبق ؟!
هنا يجب أن نقف وقفة متأملة في كثير من الاحداث التي كانت تحدث بالبورصة ولا يعبأ بها أحد ولا يقف عندها أحد ، من تلك الاحداث في آخر 5 سنوات من تاريخ البورصة المصرية كانت الشركات تكتب لتزيد رأس مالها ثم لا نري أي زيادة في النشاط الاقتصادي للشركات التي زودت رأس مالها من فلوس المساهمين فلا هناك استراتيجة ولا خطط توسعية ولا مجالات جديدة أو أنشطة جديدة ولا يحزنون – بل كان هناك في يحزنون – وهم هؤلاء المستثمرون الذين يكتتبوا في تلك الشركات ليترنح السهم بعد الاكتتاب ليصل إلي نقاط سعرية تأكل ما قدمه المستثمرون لزيادة رأس المال .
كما أن هناك شركات كبيرة عائلية ناجحة جدا ولا تحتاج إلي رأس مال فما الداعي إلي دخولها إلي سوق المال والبورصة خاصة حيث دخلت لتباع للمساهمين بثمن وبمرور عام يصل سعرها للنصف أو الثلث
وهذا غيض من فيض فهذه نقطة جديرة بالاهتمام والتحقيق والتدقيق

هذا رابط لمزيد من التفصيل عن البورصة ومعناها ودورها ....

http://www.4shared.com/document/J4Vierfq/____.html